كلمة مؤسس المجموعة المهندس / خالد عبد الله :

• من المؤكد أن تأسيس كيان منذ أكثر من ثمانين عاماً ينمو ويتوسع وتزداد مساهمته وشراكته وتعلو مصداقيته فى الداخل والخارج، ليصبح مجموعة لها مكانتها على خريطة المال والأعمال، من المؤكد أنه كان خلف كل ذلك فكر ورؤية ورسالة تحكم أداءها قيم ومبادىء وسياسات وضعتها والتزمت بها ضمائر وعقول وخبرات على كل المستويات، من إدارة عليا تضع استراتيجيتها ، وقيادات تعمل على تنفيذها، وهيئات استشارية تؤكد على مسيرتها وحوكمتها الرشيدة، تضم قامات وقيادات تمثل أجيالاً ومدارس فكرية وعملية مختلفة ومتكاملة ومتطورة لها سيرتها الذاتية المتميزة فى المواقع التى شغلتها والتي حققت فيها قصص نجاح حقيقية نعم فقد وضعت هذه المجموعة منذ نشأتها مصالح وطنها وأهله فى صدارة اهتمامها، مجموعة تلتزم بأن الشراكة هى المساندة الكاملة من خلال تقييم ودراسة تنتهي بحلول وبدائل تُمكِن الواعد من الانطلاق وتجعل الناجح متفوقاً ، وتساعد الرائد في نشاطه ليستكمل مسيرته .. إننا حينما ننظر للمشكلات على أنها فرص والصعوبات على أنها تحديات، فمن المؤكد أن هذه الرؤية تمثل نقطة تحوّل في مسار الاستثمار لشركات ومؤسسات بدأت الطريق ثم تعثرت، ولكنها عادت وتمكنت من الاستمرار والانطلاق نحو تحقيق أهدافها وزيادة رصيد نجاحاتها .. إن نقطة التحول في الشركات والمشروعات التي بدأت مسيرتها وتزايدت طموحاتها أنها عادت وتوسعت وتفوقت وتميزت بالشراكة المدروسة، إننا نؤمن أن رؤية أبعد وأشمل للاستثمار لابد أن يبدأ من بعدها النجاح ويتجدد .. نجاحنا لا نحسبه بالأرقام أو نستند فيه إلى شهادات من قمم الخبراء وكُبريات المؤسسات العالمية والإقليمية والمحلية فقط، نجاحنا نحسبه بحجم الصعاب والتحديات التي واجهت شركاءنا وعبرناها معاً فانفتحت أبواب الأمل والعمل .. نجاحنا يكمن فى التطوير الدائم لأفكارنا، فاستثماراتنا اليوم لا تتوقف عند حدود التمويل المباشر، وإنما تجاوزت ذلك إلى المساهمة بشراء حصص فى شركات ومشروعات تزيد من قدرتها لتضيف للاقتصاد الوطنى رصيداً أكبر وتفتح الطريق لفرص عمل أكثر .. كل ذلك انطلاقاً من فهمنا للمعنى الحقيقى للاستثمار وهو تنمية البلاد وخدمة العباد